يحدث اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط في كثير من الأحيان في الذكور أكثر من الإناث، وقد تكون السلوكيات مختلفة بين الصبيان والفتيات.

- التدريب على المهارات الاجتماعية- وهذا يمكن أن يساعد في تطوير السلوك الاجتماعي السليم لدى الأطفال.

وذلك من خلال تفاعل المريض في النشاطات بالشكل الصحيح مع وجود العائلة ومجموعات المساعدة التي تتضمن مرضى يعانون نفس الاضطراب وتوعيتهم أكثر بحيثيات الاضطراب وكيفية التعامل معه وقابلية شفائه.

ما مدى حدة الصعوبات التي تواجه طفلك في المنزل والمدرسة؟

إن مواجهة صعوبة في التركيز والجلوس ساكنًا والبقاء منظمًا هي أعراض شائعة لاضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. يُظهِر العديد من الأطفال علامات هذه الحالة قبل بلوغهم سن السابعة، بينما لا يتم اكتشافها لدى البعض حتى بلوغهم سن الرشد.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الرجال أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بثلاث مرات من النساء. ولا يرجع هذا الفارق دائمًا إلى انخفاض قابلية النساء للإصابة بالمرض.

على الرغم من عدم موافقة مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية على علاج اضطراب نقص الانتباه لكن يقوم الأطباء بوصف المنشطات والتي بدورها تزيد من إفراز السيالات العصبية في الدماغ مما يزيد القدرة على التركيز والتفاعل

إذا كان طفلكَ يُعالَج من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، فيجب عليه مراجعة الطبيب بانتظام حتى تتحسَّن الأعراض إلى حد كبير، ثم عادةً كل ثلاثة إلى ستة أشهر إذا كانت الأعراض مستقرة.

يتضمَّن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط مجموعة من نور الامارات المشكلات المستمرة، مثل صعوبة الحفاظ على الانتباه، وفرط النشاط، والسلوك الاندفاعي.

الطفل الذي يظهر نمطًا من أنماط فرط النشاط وأعراض السلوك الاندفاعي غالبًا يكون:

المقابلة السريرية: يقوم الطبيب بإجراء مقابلة معمقة لمناقشة تاريخ الفرد، بما في ذلك أنماط السلوك والأداء الأكاديمي والتفاعلات الاجتماعية. مقاييس التقييم السلوكي: يتم استخدام الاستبيانات الموحدة لتقييم وتيرة وشدة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. الفحص الطبي: يتم إجراء فحص طبي شامل لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تحاكي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

بالنسبة للشباب المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، قد تكون الحياة صعبة

العلاج النفسي والعلاج السلوكي يهدف لتغيير سلوك المريض ومساعدته في التعامل مع الاضطراب فيمكن تحفيزه بشكل أكبر لأداء المهمات ومساعدته في التحكم بانفعالاته والسيطرة على الانضباط والحركة والالتزام لأداء المهمات والاستجابة أثناء التفاعل الاجتماعي.

ذلك لأن المشاكل التنموية، مثل تأخر المهارات اللغوية، قد يُخلَط بينها وبين اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.